Menu
Menu
ذكرت وكالة رويترز، أن تركيا أعلنت انضمامها إلى ألبانيا وكوسوفو في مقاطعة حفلة جوائز نوبل، احتجاجاً على منح إحداها للكاتب النمساوي بيتر هاندكه الذي تعرض لانتقادات بسبب تأييده لرجل صربيا القوي الراحل سلوبودان ميلوسيفيتش.
وتعرضت الأكاديمية السويدية لانتقادات واسعة إثر منحها جائزة نوبل في الأدب لهاندكه، بسبب تضامنه مع الرئيس الصربي الراحل وحضوره جنازته بعدما توفي العام 2006 خلال محاكمته أمام محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في لاهاي. ولم تقتصر الانتقادات على الدول، بل جاءت أيضاً من بعض الجمعيات، ومنها "نادي القلم" في أميركا، والروائي الهندي البريطاني سلمان رشدي الذي وصف هاندكه قبل عشرين عاماً بأنه "المعتوه العالمي للعام 1999"، بعدما قال هاندكه علانية إن مسلمي سراييفو ذبحوا أنفسهم وأنحوا باللائمة على الصرب، وأنكر الإبادة الجماعية في سربرينيتشا. ورشدي، عندما سألته "غارديان" البريطانية التعليق على حصول هاندكه على نوبل، قال إن ليس لديه ما يضيفه على ما قال في ذلك العام.
وقال سفير تركيا في السويد، حقي آمري يونت، لقناة "حرييت" التلفزيونية التركية، الإثنين، إنه لن يحضر حفلة الجوائز التي ستقام اليوم الثلاثاء، منضماً بذلك إلى كوسوفو وألبانيا.
ويتحدى هاندكه الانتقادات. ورفض، يوم الجمعة، الإجابة عن أسئلة خلال مؤتمر صحافي في ستوكهولم عن تأييده لميلوسيفيتش.
المصدر: المدن
