أحداث ثقافية أخرى
مكتبات الحدائق العامة في دبي تنشر ثقافة القراءة
العرب اللندنية
الخميس 22 حزيران 2017

المبادرة ترمي إلى تقريب الكتاب من أفراد المجتمع والمساهمة في الترفيه عن الزوار ومرتادي الحدائق، مع تزويد المكتبات بعدد من المصادر يناهز 70 مصدراً معرفياً.

مبادرة جديدة تبنتها بلدية دبي وهي “مكتبات الحدائق” التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وترمي إلى ترسيخ القراءة كعادة مجتمعية وقيمة حضارية بين أفراد المجتمع.

المبادرة دشنها المهندس حسين ناصر لوتاه، المدير العام لبلدية دبي، بإطلاق أول مكتبة بحديقة القرهود، بحضور مساعديه ومديري الإدارات وعدد من الموظفين.

وأكد لوتاه على الدور البارز الذي تلعبه الدائرة في تعزيز قانون القراءة الوطني، من خلال إعداد فعاليات وأنشطة قرائية منوّعة وعامة تستهدف فئات المجتمع وتخاطب مختلف اهتماماتهم، وتحفزهم على تطوير عادة القراءة كأسلوب حياة، بحيث تشكل ممارسة يومية أصيلة، وتنظيم فعاليات وبرامج موجّهة تركز على القراءة المعرفية التخصصية.

وأضاف المدير العام أن فكرة المبادرة تمثلت في توفير عدد من المكتبات موزعة على حدائق إمارة دبي، خصوصاً أن هذه الحدائق أضحت تجتذب مئات الآلاف من المرتادين سنوياً وعلى جميع فصول العام، الأمر الذي يجعلها أحد المواقع المثالية التي تسهم في تحقيق توجهات الإمارات في تعزيز القراءة كأولوية وطنية وحكومية ومتطلب تنموي أساسي، وفي الوقت ذاته تكسب حدائق دبي بعداً تعليميّا وثقافيّا.

وشدد ناصر لوتاه على أن هذه المبادرة ترمي إلى تقريب الكتاب من أفراد المجتمع والمساهمة في الترفيه عن الزوار ومرتادي الحدائق. ونوه إلى أنه تم تزويد هذه المكتبات بمجموعة مختارة من العناوين والإصدارات في المجالات المعرفية كافة؛ الثقافية والعلمية والتاريخية والأدبية، والتي تتاح لمرتادي الحدائق بصورة مجانية وسهلة، وبما يمكنهم من استعارة الكتب بصورة مباشرة للاستفادة منها في القراءة، ومن ثم عند ترك الحديقة تتوجب إعادتها إلى موضعها في المكتبة لتمكين الآخرين من الاستفادة منها.

ولفت كذلك إلى أنه تم تزويد المكتبات بعدد من المصادر يناهز 70 مصدراً معرفياً، وذلك بكلتا اللغتين العربية والإنكليزية، ليسهل على الجمهور أيضاً التعرف على تراث الدولة وتاريخها وأعلامها وقيمها وتقاليدها الراسخة من خلال الاطلاع على العناوين المتاحة في هذه المكتبات.

كما تم الحرص على توفير بعض الإصدارات الخاصة والمحببة لفئة الأطفال واليافعين، وذلك لغرض تعزيز عادة القراءة لدى النشء، مع التركيز على القصص ذات البعد التوعوي التثقيفي.



المصدر: العرب اللندنية